ربيع العمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ربيع العمر


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 _() بحث عن الحصبه ()_

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طفـ الحب ـلة
Admin
طفـ الحب ـلة


عدد الرسائل : 107
العمر : 36
الموقع : https://zfzf.ahlamontada.com
العمل/الترفيه : أدرس أدارة أعمال
المزاج : على حسب الأحوال الجويه
تاريخ التسجيل : 01/12/2007

_() بحث عن الحصبه ()_ Empty
مُساهمةموضوع: _() بحث عن الحصبه ()_   _() بحث عن الحصبه ()_ Emptyالسبت ديسمبر 08, 2007 11:24 am

الحصبة
لا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال، وذلك على الرغم من توافر لقاح مأمون وناجع ضدها منذ أربعين سنة. وتشير التقديرات إلى أنّ الحصبة أودت في عام 2005 (آخر سنة تتوافر أرقام بشأنها) بحياة 000 345 نسمة معظمهم من الأطفال.

والحصبة من أكثر الأمراض المعدية المعروفة. وتصيب العدوى جميع الأطفال غير المُطعّمين تقريباً إذا ما تعرّضوا للفيروس. والحصبة مرض فيروسي حاد يتسبّب فيه فيروس من فصيلة الفيروسة المخاطانية. وينمو الفيروس، باعتباره فيروساً يتسبّب في مرض تنفسي، في الخلايا التي تغطّي البلعوم الأنفي والرئتين. والحصبة من الأمراض التي تصيب البشر ولا يُعرف لها أي مستودع حيواني.

وقد أثّرت عمليات التطعيم تأثيراً كبيراً في وفيات الحصبة. فقد تم بين عامي 2000 و2005 تطعيم أكثر من 360 مليون طفل في جميع أرجاء العالم باللقاح المضاد للحصبة في إطار أنشطة التمنيع التكميلي. كما تم، خلال تلك الفترة، إدخال تحسينات على أنشطة التمنيع الروتيني. وأدّت تلك الأنشطة المعجّلة إلى حدوث انخفاض هائل في وفيات الحصبة المقدرة على الصعيد العالمي. فقد انخفضت تلك الوفيات إجمالاً بنحو 60% بين عامي 1999 و2005. وتم تحقيق أكبر المكاسب في أفريقيا التي انخفضت فيها حالات الحصبة والوفيات الناجمة عنها بنسبة 75%.

العلامات والأعراض
تتمثّل العلامة الأولى للمرض عادة في حمى شديدة تبدأ في اليوم العاشر أو الثاني عشر بعد التعرّض للفيروس وتدوم من يوم إلى سبعة أيام. وقد يُصاب المريض أيضاً، في هذه المرحلة الأولى، بزكام (سيلان الأنف) وسعال واحمرار في العينين ودمعان وبقع صغيرة بيضاء داخل الخّدين. وبعد مضي عدة أيام يُصاب المريض بطفح يظهر عادة في الوجه وأعلى العنق. وخلال ثلاثة أيام تقريباً ينزل الطفح إلى أسفل الجسم ويطال اليدين والقدمين في نهاية المطاف. ويدوم الطفح فترة تتراوح بين خمسة وستة أيام، ثم يختفي بعد ذلك. ويحدث ذلك الطفح في غضون فترة تتراوح بين سبعة أيام و18 يوماً عقب التعرّض للفيروس، ومتوسطها 14 يوماً.

المضاعفات
تُعد الحصبة في غالب الأحيان مرضاً مزعجاً يتسم بأعراض خفيفة أو معتدلة الوخامة. أما الحصبة الوخيمة فإنها تصيب على الأرجح صغار الأطفال الذين يعانون سوء التغذية، وبخاصة الذين لا يتلقون الكمية الكافية من الفيتامين "ألف"، أو الذين ضعُف نظامهم المناعي بسبب الأيدز والعدوى بفيروسه أو أمراض أخرى.

والحصبة لا تتسبّب عادة في وفاة الأطفال بشكل مباشر، بل تتسبّب في مضاعفات تؤدّي إلى الوفاة. وكثيراً ما تحدث تلك المضاعفات لدى الأطفال دون سن الخامسة أو البالغين الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاماً.

ومن أكثر المضاعفات وخامة العمى والتهاب الدماغ (عدوى خطرة تصيب الدماغ وتتسبّب في التهابه) والإسهال الوخيم (الذي قد يؤدي إلى التجفاف) وأنواع العدوى التي تصيب الأذن وأنواع العدوى التنفسية الوخيمة، مثل الالتهاب الرئوي الذي يُعد أكثر أسباب الوفاة الناجمة عن الحصبة شيوعاً. وتشير التقديرات إلى أنّ التهاب الدماغ يحدث لدى حالة واحدة لكل 1000 حالة، وأنّ التهاب الأذن الوسطى يحدث لدى نسبة تتراوح بين 5 و15% من مجموع الحالات، وأنّ الالتهاب الرئوي يصيب نسبة تتراوح بين 5 و10% من مجموع الحالات. ويتراوح معدل إماتة الحالات في البلدان النامية، عموماً، بين 1 و5%، ولكنّه قد يبلغ 25% لدى الفئات السكانية التي ترتفع فيها معدلات سوء التغذية وتنقص فيها فرص الحصول على الرعاية الصحية. وتتكوّن لدى الأشخاص الذي يتعافون من الحصبة مناعة تدوم مدى الحياة.

الأشخاص الأشدّ اختطاراً
إنّ الأشخاص غير المطعّمين، وصغار الأطفال بوجه خاص، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالحصبة ومضاعفاتها، بما في ذلك الوفاة. ويمكن أن تصيب الحصبة أيضاً الأطفال الأكبر سناً والمراهقين والشباب الذين لم يُطعّموا ضد المرض. ويواجه احتمال الإصابة بالعدوى جميع من لم يتلق التطعيم اللازم أو من لم يكتسب المناعة اللازمة عن طريق التعرّض للمرض في صغره.

وقد تكون الحصبة فتاكة بشكل خاص في البلدان التي تمرّ بفترة انتعاش بعد الحرب أو تشهد قلائل مدنية أو كوارث طبيعية. ويحدث ارتفاع في معدّلات الإصابة بالعدوى، في تلك البلدان، لأنّ الأضرار التي تلحق بالبنية الأساسية والمرافق الصحية توقف عملية التطعيم الروتيني، كما تزيد ظاهرة التكدّس في المخيمات المخصّصة للاجئين والمشرّدين داخلياً من خطر الإصابة بالعدوى.

انتقال الفيروس
ينتقل فيروس الحصبة الشديد الإعداء عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء (عن طريق السعال أو العطس) أو مخالطة شخص موبوء عن كثب أو مخالطة الإفرازات الصادرة عن أنفه أو حلقه بشكل مباشر. وبناء عليه، ينشأ احتمال ظهور الحصبة على شكل أوبئة قد تتسبّب في حدوث العديد من الوفيات، وبخاصة في صفوف صغار الأطفال ممّن يعانون سوء التغذية.

ويظل الفيروس نشطاً ومعدياً في الهواء أو على المساحات الموبوءة طوال فترة قد تبلغ ساعتين من الزمن. ويمكن أن ينقل الشخص الموبوء الفيروس إلى شخص آخر خلال فترة تتراوح بين اليوم الرابع الذي يسبق ظهور الطفح عليه واليوم الرابع الذي يلي ذلك. وإذا أُصيب شخص بالحصبة، فإنّ ثمة احتمالاً بأن ينتقل الفيروس إلى نسبة كبيرة من مخالطيه الحميمين.

العلاج
من الممكن تلافي المضاعفات الوخيمة الناجمة عن الحصبة بفضل التدبير العلاجي السريري الملائم. ومن الضروري توفير الدعم الغذائي العام وعلاج التجفاف بإعطاء محاليل الإمهاء الفموي. كما ينبغي وصف المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي وأنواع العدوى التي تصيب العين والأذن. ومن الأهمية بمكان، لتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة، تزويد الأطفال بكميات كافية من الغذاء والسوائل.

وينبغي أن يتلقى أطفال البلدان النامية الذين أثبت التشخيص إصابتهم بالحصبة جرعتين من الفيتامين "ألف" كمكمّل غذائي، مع ضمان مرور 24 ساعة بين الجرعة والأخرى. فإعطاء تلك المكمّلات وقت التشخيص من شأنه المساعدة على توقّي العمى والأضرار التي تلحق بالعين. كما تبيّن أنّ التغذية التكميلية بالفيتامين "ألف" تسهم في تخفيض عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة بنسبة 50%.

عبء المراضة والوفاة
مع أنّ الحصبة تُعد الآن من الأمراض النادرة في البلدان الصناعية، فإنّها لا تزال مرضاً شائعاً في البلدان النامية. فذلك المرض يصيب أكثر من 20 مليون نسمة في كل عام. وتشير التقديرات إلى أنّ وفيات الحصبة بلغت، في عام 2005، نحو 000 345 حالة على الصعيد العالمي، ممّا يعني أنّ ذلك المرض يتسبّب في وفاة نحو 945 شخصاً في اليوم ووفاة 39 شخصاً في كل ساعة. وتحدث الغالبية الكبرى من وفيات الحصبة (أكثر من 95%) في بلدان حيث يقلّ الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد عن 1000 دولار أمريكي. ويعود سبب الارتفاع الذي ما زال يُسجّل في عدد حالات الحصبة والوفيات الناجمة عنها لدى الأطفال، بالدرجة الأولى، إلى القصور في تزويد جميع الرضّع بجرعة واحدة على الأقل من لقاح الحصبة. وفي البلدان التي تم فيها التخلّص من الحصبة على نطاق واسع لا تزال حالات ذلك المرض الوافدة من بلدان أخرى تشكّل مصدراً هاماً للعدوى.

الجدول 1: التقديرات الخاصة بوفيات الحصبة ونطاقات عدم اليقين ذات الصلة ، حسب أقاليم منظمة الصحة العالمية (2005)


أفريقيا 126000 [93000-164000]
الأمريكتان <1000 [-]
شرق المتوسط 39000 [26000-53000]
أوروبا <1000 [-]
جنوب شرق آسيا 174000 [126000-233000]
غرب المحيط الهادئ 5000 [3000-8000]
المجموع 345000 [247000-458000]

الوقاية: لقاح مأمون وعالي المردود
يمكن، بسهولة، توقّي المعاناة والمضاعفات والوفيات الناجمة عن الحصبة عن طريق التمنيع. واللقاح المضاد للحصبة من اللقاحات المأمونة والناجعة والزهيد التكلفة، إذ يكفي توفير أقلّ من دولار أمريكي واحد (يشمل ذلك المبلغ تكلفة اللقاح ومعدات الحقن والتكاليف التشغيلية) لتمنيع طفل ضد الحصبة، ممّا يجعل التطعيم ضد الحصبة من أعلى التدخلات مردوداً من ضمن ما هو متاح في مجال الصحة العمومية لتوقّي الوفيات. وتنطوي عملية التمنيع ضد الحصبة على أكبر عائدات صحية مقابل الأموال المُنفقة، إذ تمكّن كلفة اللقاح الواحد من إنقاذ عدد أكبر من الأرواح. ذلك أنّ سعر اللقاح المذكور، الذي ظلّ متوافراً لأكثر من 40 عاماً، يناهز 33ر0 دولاراً أمريكياً للمستلزمة اللقاحية الواحدة (اللقاح زائد معدات الحقن المأمون) إذا ما تم شراؤه عن طريق اليونيسيف.

ويُعد العبء الذي تنوء به الصحة العمومية، في كثير من البلدان، جرّاء الحميراء و/أو النكاف من الأعباء الفادحة. وبناء عليه يتم، في غالب الأحيان، إدراج اللقاح المضاد للحصبة في اللقاح المضاد للحميراء و/أو النكاف وإعطائه على شكل لقاح توليفي أو حيّ أو موهّن (مخفّف) ضد الحصبة-الحميراء أو ضدّ الحصبة - النكاف - الحميراء. ويبلغ سعر اللقاح الأوّل 65ر0 دولاراً أمريكياً للمستلزمة اللقاحية الواحدة، أمّا اللقاح الثاني فيترواح بين 04ر1 دولاراً أمريكياً و50ر1 دولاراً أمريكياً بحسب الجهة المنتجة. والجدير بالذكر أنّ نجاعة اللقاح المضاد للحصبة مماثلة، سواء أُعطي في الشكل الأحادي التكافؤ أو في شكله التوليفي.

وتختلف معدلات التغطية التمنيعية باللقاح المضاد للحصبة اختلافاً كبيراً حسب الأقاليم. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف إلى أنّ معدل التغطية التمنيعية العالمية باللقاح الروتيني ضد الحصبة ارتفع، بين عامي 1999 و2005، من 71% إلى 77%.

تخفيض معدلات وفيات الحصبة على الصعيد العالمي
في أيار/مايو 2003، اعتمدت جمعية الصحة العالمية السادسة والخمسون، بالإجماع، قراراً(1) يقضي بتخفيض وفيات الحصبة بنسبة 50% قبل نهاية عام 2005، مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 1999. وكان ذلك المرمى قد حُدّد، قبل ذلك التاريخ بعام، من قبل الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالطفل، المعقودة تحت شعار "عالم صالح للأطفال".

والجدير بالذكر أنّه تم تجاوز ذلك المرمى: فقد بدأ الاضطلاع بالأنشطة في عام 2000، ممّا أدّى إلى حدوث انخفاض وفيات الحصبة في جميع أنحاء العالم بنسبة 60%.

وفي أيار/مايو 2005، اعتمدت جمعية الصحة العالمية الثامنة والخمسون الرؤية والاستراتيجية العالميتين للتمنيع المشتركتين بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، وتدعو الرؤية والاستراتيجية البلدان إلى تخفيض وفيات الحصبة العالمية بنسبة 90% بحلول عام 2010، مقارنة بالتقديرات المسجلة في عام 2000. كما حدّد إعلان الأمم المتحدة للألفية هدفاً يتعلّق ببقاء الأطفال على قيد الحياة: تخفيض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول عام 2015، مقارنة بالمستويات المسجلة في عام 1990. وتُستخدم التغطية التلقيحية باللقاح الروتيني المضاد للحصبة كمؤشر لذلك الهدف.

الاستراتيجية الشاملة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتخفيض معدل وفيات الحصبة بشكل مستدام
وضعت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف استراتيجية شاملة لتخفيض وفيات الحصبة بشكل مستدام حظيت بتأييد جمعية الصحة العالمية في عام 2003. وتتمثّل العناصر الأربعة لتلك الاستراتيجية فيما يلي:

التمنيع الروتيني الشمولي: يتم إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للحصبة للأطفال عند بلوغهم تسعة أشهر أو بعد ذلك بفترة قصيرة في إطار خدمات التمنيع الروتيني. ويشكّل هذا العنصر الأساس الذي تقوم عليه الاستراتيجية المذكورة. وينبغي أن تمكّن خدمات التمنيع الروتيني، في كل عام، من تطعيم ما لا يقلّ عن 90% من الأطفال في جميع المناطق.
إتاحة فرصة ثانية لجميع الأطفال المتراوحة أعمارهم بين تسعة أشهر و15 عاماً للاستفادة من التمنيع ضد الحصبة: يمكّن هذا الإجراء من ضمان المناعة ضد الحصبة للأطفال الذين لم يتلقوا جرعة سابقة من اللقاح المضاد للمرض، وكذلك للأطفال الذين تم تطعيمهم ولم يطوّروا مناعة ضد المرض عقب التطعيم (حوالي 15% من الأطفال الذين يُطعّمون عند بلوغهم تسعة أشهر من العمر).

وتمكّن الفرصة الثانية من توقّي ارتفاع عدد الأطفال المعرّضين لمخاطر الإصابة بالمرض إلى مستويات خطرة، إذ هناك الكثير من الأطفال الأكبر سنّاً ممّن لم يستفيدوا من التطعيم ولم يُصابوا بالعدوى، فهم يفتقرون بالتالي إلى المناعة اللازمة ضد المرض. وتتم إتاحة الفرصة الثانية للاستفادة من التمنيع ضد الحصبة إمّا في إطار خدمات التمنيع الروتيني (إذا تسنى تحقيق تغطية عالية والحفاظ عليها مع مرور الوقت) أو في إطار أنشطة التمنيع التكميلي الدورية. وتستهدف تلك الأنشطة فئات كبيرة من الناس (جميع سكان البلد أو سكان مناطق واسعة) وترمي إلى تطعيم جميع الأطفال بغض النظر عن خلفيتهم التطعيمية.
الترصد: لقد تم وضع وتنفيذ الدلائل المعيارية لترصد الحصبة. وتشمل تلك الدلائل جمع عيّنات دموية من الحالات المشتبه فيها وفحصها في أحد المختبرات المعتمدة من أجل تأكيد الإصابة بعدوى الحصبة أو استبعادها. ويتيح اكتشاف فاشيات الحصبة وتحرّيها على وجه السرعة معلومات هامة عن مدى تأثير البرنامج ويضمن تنفيذ أنشطة التصدي المناسبة.
تحسين التدبير السريري لحالات الحصبة: يشمل هذا الإجراء التغذية التكميلية بالفيتامين "ألف" وعلاج المضاعفات بالمضادات الحيوية المناسبة، عند اللزوم.
البلدان ذات الأولية
حدّدت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، في خطتهما المشتركة لتخفيض معدل وفيات الحصبة خلال الفترة 2006-2010 (2)، 47 بلداً يتعيّن منحها الأولوية لدى تنفيذ الأنشطة المعجّلة لتخفيض معدل وفيات الحصبة بشكل مستدام. والجدير بالذكر أنّ تلك البلدان تشهد أكثر من 95% من وفيات الحصبة العالمية؛ وهي كالتالي: الإقليم الأفريقي: أنغولا وبنن وبوركينا فاصو وبوروندي والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإريتريا وغينيا الاستوائية وإثيوبيا وغابون وغانا وغينيا وغينيا بيساو وكينيا وليبيريا ومدغشقر ومالي وموزامبيق والنيجر ونيجيريا ورواندا والسنغال وسيراليون وجمهورية تنزانيا المتحدة وتوغو وأوغندا وزامبيا؛ وإقليم شرق المتوسط: أفغانستان وجيبوتي وباكستان والصومال والسودان واليمن؛ وإقليم جنوب شرق آسيا: بنغلاديش والهند وإندونيسيا وميانمار ونيبال وتيمور-لستي؛ وإقليم غرب المحيط الهادئ: كمبوديا وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية وبابوا غينيا الجديدة وفييت نام.

مبادرة الحصبة
إنّ مبادرة الحصبة من القوى الدافعة الأساسية التي أسهمت في إحراز تقدم في تخفيض معدلات وفيات الحصبة في عموم أفريقيا، فضلاً عن آحاد البلدان المتضرّرة. ويتولى رعاية هذه المبادرة، التي أُطلقت في عام 2001، كل من الصليب الأحمر الأمريكي ومؤسسة دعم الأمم المتحدة ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة لإدارة الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الصحة والخدمات البشرية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف. ولكل من الأعضاء في المبادرة دور محدّد بوضوح، وبالتالي تؤدي منظمة الصحة العالمية واليونيسيف دوراً قيادياً في وضع الاستراتيجيات وتحقيق توافق الآراء ورصد البرامج. وتشرف منظمة الصحة العالمية، تحديداً، على العمليات التقنية وعمليات التخطيط الاستراتيجي لإدارة أنشطة مكافحة الحصبة على الصعيد العالمي وتنسيقها ورصدها، كما أنّها مسؤولة عن ضمان أن تكون جميع عناصر الاستراتيجية المشتركة بينها وبين اليونيسيف سليمة من الناحية التقنية وأن يتم تنفيذها بنجاح. أمّا اليونيسيف فتتولى توفير إمدادات اللقاح المضاد للحصبة ومعدات الحقن وتوصيلها إلى البلدان ومساعدة تلك البلدان في أنشطة الدعوة والتعبئة المجتمعية.

وتعكف المبادرة، بفضل الموارد الإضافية التي تلقتها من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتنميع وكذلك الموارد التي تلقتها، مؤخراً، من المرفق الدولي لتمويل أنشطة التمنيع، على تقديم الدعم اللازم إلى البلدان المتضرّرة من الحصبة في أقاليم شرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وستواصل أيضاً شنّ حملات تعزيز صحة الأطفال التي لقيت نجاحاً والتي لا يقتصر العاملون الصحيون فيها على توفير اللقاح المضاد للحصبة فحسب، بل كذلك توفير اللقاح المضاد لشلل الأطفال والناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات لتوقّي الملاريا، والفيتامين "ألف" وأقراص نزع الديدان.

ومن أهمّ الشركاء الآخرين في المبادرة الوكالة الكندية للتنمية الدولية، والكنيسة المورمونية، والوكالة اليابانية للتعاون الإنمائي، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، ومؤسسة مجموعة فودافون، ومؤسسة إيزومي، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومؤسسة بيكتون ديكينسون.

التحديات المطروحة في المستقبل
لتحقيق مرمى 2010 المتمثّل في تخفيض معدلات وفيات الحصبة بنسبة 90% مقارنة بالمستويات المسجّلة في عام 2000، ينيغي التغلّب على التحديات التالية:

ينبغي للبلدان الكبرى التي لا تزال ترتفع فيها معدلات وفيات الحصبة، مثل الهند وإندونيسيا وباكستان، تنفيذ الأنشطة الرامية إلى تخفيض معدلات تلك الوفيات؛
لا بد، للاستمرار في تحقيق المكاسب التي تحققت في البلدان السبعة والأربعين ذات الأولوية، بذل المزيد من الجهود من أجل ضمان تطعيم أكثر من 90% من الرضّع ضد الحصبة قبل بلوغهم سن الواحدة؛
يجب على البلدان ذات الأولوية الاضطلاع بحملات لمتابعة التطعيم كل ثلاث إلى أربع سنوات من اجل تمنيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و15 عاماً، وذلك حتى تصبح نُظم التمنيع الروتيني التابعة لتلك البلدان قادرة على توفير فرصتين لجميع الأطفال كي يستفيدوا من التطعيم ضد الحصبة؛
يجب توسيع نطاق الأنشطة الخاصة بترصد فاشيات الحصبة المشتبه فيها ميدانياً وتأكيدها مختبرياً ليشمل جميع البلدان ذات الأولوية وللتمكّن من رصد تلك الفاشيات بصورة فعالة.

دمتم بود ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
_() بحث عن الحصبه ()_
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ربيع العمر :: المنتديات الادبيه :: الملتقى التعليمي العام-
انتقل الى: